عمر منصور: تونس مردومة تحت الأوساخ
This browser does not support the video element.
قال والي تونس عمر منصور في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 13 أكتوبر 2016 إنّ عدم فتح الملفات لا يعني غياب الإرادة لمعالجتها لانّ الملفات تفتح حسب الأولويات، وذلك في رده على ما تداوله بخصوص ورود ملف ''نهج الملاحة'' على الوالي السابق لكنه لم يحرّك ساكنا.
وتابع ''جرائم التهريب هي مشكلة وطن ودولة وفي الأعوام الأخيرة تفشت هذه الظاهرة كثيرا والملفات بصدد الفتح حسب الأولويات والأهمية، بمعنى أنّه عند مغادرتي الولاية سأترك ملفات غير معالجة سيتولى من سيخلفني فتحها ومعالجتها..إن العاصمة تعاني من مشاكل شتى سواء على مستوى البيئة والفوضى والبناء والانتصاب الفوضوي، حتى الأملاك العمومية لم تسلم، كما تم الاستيلاء حتى على حدائق عمومية ليتم تحويلها إلى مقاهي."
وقال ''تونس العاصمة مردومة بالأوساخ وفضلات البناء والحفر والأتربة، ورغم مجهود الدولة نتساءل هل لتونس الإمكانيات اللازمة لإيجاد حلول لهذا الأشكال'' . ودعا المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية والمساهمة في نظافة الشوارع ومساعدة الولاية من اجل بيئة أفضل.
وأكّد ضيف ميدي شو أنّ الولاية ستمر إلى قرارات الغلق في حق أصحاب الفضاءات الذين يستغلون المساحات العامة لصالحهم على غرار المقاهي . كما تحدّث عن السجائر ومواد تجميل التي تباع على أرصفة الطريق مؤكّدا أنها مضرة بالصحة.
وأما بخصوص الباعة المنتصبين، أكّد أنّ الولاية بصدد بعث فضاءات سيتم تخصيصها لهم قصد تنظيهم، لكن الأمر يتطلب قليلا من الوقت.
واعتبر في السياق ذاته أنّ الانتصاب الفوضوي وبيع المواد المهربة شكل من أشكال الجريمة المنظمة، ولابد من وضع الإصبع على مكامن الداء وعدم الاقتصار على حجز السلع،
وفيما يتعلّق بجزيرة الشكلي، قال الوزير إنّه تفاجأ عند اكتشافه للمكان وخاصة بالمعلم التاريخي هناك، ومن هنا جاءت فكرة التعريف بالمعلم التاريخي والقيام بدراسة في كيفية المحافظة على جمالية وتاريخ الموقع وتنظيم برامج ستفتح آفاق حتى للتشغيل، كاشفا أنّ ذلك سيكون بالتنسيق مع المتدخلين في الشؤون الثقافية وعلى رأسها وزارة الثقافة.